القى رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر المصرفي العراقي السنوي في اقليم كوردستان، مرحبا بالحضور، مشيرا الى أن القطاع المصرفي له دور في دعم النمو وتحفيز الاستثمار، وتحويل البلد إلى بيئة جاذبة للاستثمارات الداخلية والخارجية في جميع القطاعات والفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال والحلول المبتكرة التي من شأنها تنشيط القطاع الخاص.

وتطرق الحنظل إلى العقبات التي تعيق هذا الهدف، بما في ذلك توفير التمويل الضروري للمشاريع الاستثمارية وما يترتب على ذلك من توفير فرص العمل والنمو في القطاع الخاص، للتخفيف من الضغط المستمر على نفقات الحكومة التشغيلية، وهو الأمر الذي يجب علينا أن نوليه اهتمامًا كبيرًا.

وبين الحنظل أن المؤتمر يبحث بواجب تطوير القطاع المصرفي لعلاقاته الدولية ودور البنك المركزي في هذا المجال، والخطط الموضوعة لإصلاح القطاع المصرفي وتحسينه وتجهيزه ليكون قادرًا على تلبية الطلب المستقبلي على الخدمات المصرفية المتنوعة وأن يكون بديلًا قويًا للقطاع المصرفي الحكومي بشكل أكثر تنظيمًا ومرونةً ومواكبةً لأحدث المعايير الدولية في مجال الامتثال ، ومكافحة غسل الأموال ، واعتماد التكنولوجيا ، وتطوير القدرات البشرية.

ونوه الحنظل إلى أنه في ظل التسارع الكبير للاحداث والتحديات في العالم، طرأ في الآونة الأخيرة تطورٌ كبيرٌ في مجال بنية القطاع المصرفي ، من خلال الخطط الموضوعة من قبل البنك المركزي العراقي والبرامج الحكومية الواضحة للتحول الرقمي على جانبي المعاملات والمدفوعات .