اقامت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "كابتال انتليجنس" والوكالة الاسلامية للتصنيف في مقر رابطة المصارف الخاصة العراقية وسط بغداد، ورشتين عمل للمصارف التجارية والإسلامية، بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي العراقي. 

وقالت رابطة المصارف الخاصة العراقية في بيان صحافي، إن "العلاقات المتميزة بين رابطة المصارف الخاصة والمنظمات والشركات العالمية المصرفية ساهمت في تطوير القطاع المصرفي العراقي عبر الدورات والورش وتبادل الخبرات التي تجري بين الطرفين"، مشيرة إلى أن "رابطة المصارف الخاصة العراقية اقامت بالتعاون مع وكالة التصنيف الائتماني العالمية كابتال انتليجنس ورشتين عمل حول تقييم المصارف والالتزام بالمعايير الدولية". 
وبينت أن "37 شخصا يعملون في المصارف الإسلامية والتجارية شاركوا في الورشتين"، منوهة إلى أن "القطاع المصرفي يتطلع إلى مزيد من التعاون مع المصارف العالمية بهدف تطوير العلاقات مع المصارف المراسلة". 
من جهة أخرى، قال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل في كلمته خلال افتتاح الورشتين التدريبتين، إن "رابطة المصارف الخاصة تسعى إلى تقوية علاقات المصارف العراقية مع المصارف العالمية والعربية الذي سينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد العراقي"، مضيفا أن "المصارف العراقية ملتزمة بالمعايير الدولية". 
وأشار إلى أن "العراق يشهد خلال المرحلة الحالية انفتاحا كبيرا من قبل المصارف العربية وهناك رغبة بفتح فروع لمصارف خليجية داخل العراق"، موضحا أن "المصارف العراقية ستعقد مع الاتحاد الأوربي مؤتمرا في العاصمة الفرنسية خلال الفترة المقبلة". 
وبين أن "الثقة الموجودة بين المصارف والبنك المركزي العراقي لعبت دورا مهما في تطوير المصارف والذي سينعكس بشكل إيجابي". 
بينما، قالت ممثلة اتحاد المصارف العربية، رجاء كموني، خلال كلمتها في افتتاح الورشتين، إن "اتحاد المصارف العربية عمل بالتواصل مع رابطة المصارف الخاصة والبنك المركزي العراقي مع وكالات تصنيف دولية تساعد القطاع المصرفي العراقي  على تصنيفه من خلال إزالة العديد من العراقيل التي تواجهه"، مشيرة إلى أن "وكالة كابتال إنتليجنس الاوربية معنية بالتصنيف السيادي وتصنيف الأسواق المالية والعراق بحاجة إلى خدماتها لتسهيل عمل القطاع المصرفي". 
وبينت أن "الورشتين اللتين نظمتا في رابطة المصارف الخاصة هدفها شرح أهمية التصنيف للمؤسسات المالية وتحديد مكامن القوة والضعف للعمل عليهما"، مضيفة أن "التوجه الحالي لدى رابطة المصارف الخاصة والبنك المركزي إقامة دورات تدريبية لثلاثة مراحل بمجال التصنيف المالي". 
من جهة أخرى، قال رئيس التدقيق الاستراتيجي في وكالة كابتال انتليجنس، إن "التصنيف يعتبر أداة لتنمية القطاع المالي ودول المنظمة الإسلامية التي يبلغ عددها 56 دولة وهناك 7 دول فقط مصنفة هي ماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش وباكستان وتركيا وايران والسعودية"، موضحا أن "التصنيف يجعل المصارف تروج للصكوك ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحديد النظرة للقطاع المصرفي"